إبتسم :) هذه ثلاث مشاكل تُحل بثلاث

ثلاث تُحل بثلاث:

 الآفة الاولى : إذا ابتليت بحب الشهوات
-الحل:راجع حساباتك مع الصلوات
-الدليل: قال تعالى((( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا  (من  سورة مريم الاية60 )

 الآفة الثانية : إذا احسست بالشقاء وعدم التوفيق.
-الحل: راجع حساباتك مع أمك
-الدليل: قال تعالى (وبراً بوالدتى ولم
يجعلنى جبارا شقياً) (من سورة مريم )

الآفة الثالثة : إذا شعرت بالاكتئاب والضنك
-الحل: راجع حساباتك مع القرآن.
-الدليل: قال تعالى (ومن أعرض عن
ذكرى فإن له معيشةً ضنكاً) (من سورة طه)

لا تحتفظ فيها شاركها عسى أن تنفع الكثيرين عن طريقك

صناعة الغباء !

المصدر : بوابة تطوير الذات


مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب !

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب!، و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة..حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا،و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب !

لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !

10 مقولات لألبيرت انشطاين، نصائح لا تقدر بثمن..


قدم لنا هذا العبقري -إنشتاين- أهم 10 نصائح لتحقيق النجاح اللامحدود في جميع ميادين المنافسة وتحقيق النجاح ...
لا يختلف إثنان على أن عبقري ومن كبار أساطير العلماء خصوصاً في الفيزياء والرياضيات في العالم، وهو الإنسان الذي فشل في الدراسة..لكنه لم يفشل في الحياة..

1. المثابرة كنز لا يقدر بثمن:
يقول أينشتاين: ” ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل!”

فيعتبر أينشتاين أن العبقرية عبارة عن 1٪ موهبة و99٪ عمل واجتهاد. فلا يوجد عباقرة بالفطرة بل يوجد مجتهدون يسعون لتحقيق ما يؤمنون به لأنفسهم ولمن حولهم، ولا يفشل حقاً إلا أولئك الذين يكفون عن المحاولة!

وتذكر أنك إن أردت أن تبحث عن الفرص فابحث عنها وسط الصعوبات!

2. اتبع فضولك:
يقول أينشتاين: ” ليس لدي أي موهبة خاصة. لدي فقط حبي للاستطلاع! ”

فلا تمنع نفسك من السؤال ولا تتوقف عنه،



3. المعرفة تأتي من الخبرة:
يقول أينشتاين: ” المعرفة ليست المعلومات، فمصدر المعرفة الوحيد هو التجربة والخبرة “.

فالمعرفة ليست مجرد مجموعة من المعلومات التي يمكن لأي منا الحصول عليها دون أي جهد يذكر، بل المعرفة الحقيقية هي العمل باجتهاد لاكتساب الخبرات.

وبنفس المعنى له كلمة معبرة جداً يقول فيها أن الثقافة هي كل ما يتبقى في عقولنا بعد أن ننسى كل ما أخذناه في المدرسة!




4. تعلم قواعد اللعبة أولاً:
يقول أينشتاين: “عليك أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً، ثم عليك أن تتعلم كيف تلعب أفضل من الآخرين”

وله مقولة أخرى بنفس المعنى يقول فيها أننا بمجرد أن ندرك حدود إمكانياتنا تكون الخطوة التالية هي السعي لتخطي هذه الحدود. فلا يستطيع تحقيق المستحيل إلا أولئك الذين يؤمنون بما يراه الآخرون غير معقول!


5. ابحث عن البساطة:
يقول أينشتاين: “إذا لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره 6 أعوام فأنت نفسك لم تفهمها بعد!”فأي أحمق يستطيع أن يجعل الأمور تبدو أكبر وأكثر تعقيداً، لكنها تحتاج للمسة من عبقري لتبدو أبسط!
6. الخيال أكثر أهمية:
يقول أينشتاين: “الخيال أهم من المعرفة. بالخيال نستطيع رؤية المستقبل”كما أن الخيال هو الدافع الذي يحفزنا لنطور أنفسنا بالابتكار والتجديد.



7. ارتكب الأخطاء:
يقول أينشتاين: “الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء لم يجرب أي شيء جديد“!

وله كلمة أخرى يقول فيها أن الطريقة الوحيدة لعدم ارتكاب الأخطاء هي عدم القيام بأي أشياء جديدة!


8. عِش اللحظة:
يقول أينشتاين: ” لا أفكر أبداً في المستقبل، لأنه سيأتي قريباً في كل الأحوال “!
9. ابحث عن القيمة:
يقول أينشتاين: ” لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من أجل القيمة ”

10. لا تتوقع نتائج مختلفة:
يقول أينشتاين: “الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة!”

فلا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا ظللنا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر غريبة بعض الشيء في حل المشاكل فيقول: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها!”

الأجهزة الذكية تجعلنا أغبياء؟ نعيش لحظات...لا نعيشها !


المتعة و الألم مترافقان دوما.. ، فلا يوجد توازن إلا في حالة استمتعت قليلاً...ثم تألّمت قليلاً..
من الحين للآخر نشاهد تدهورا في علاقاتنا الإنسانية..ونلقي اللّوم على زماننا الذي نعيشه ، إنه زمن الماديات والعولمة الذي جعلنا هكذا ، لا!!!!
نحن من حوّل زمان العولمة إلى هكذا !!
فيمكن أن تعيش هذا الزمان وتتحاب وتتآخى و تعيش اللحظات الجميلة و تستفيد من زمن العولمة في إنمائها...، كيف لعاقل أن يظن بأن التطور التكنولوجي قد يكون السبب في إفساد العلاقات ! إذن فهو ليس بتتطور  بل تدهور تكنولوجي ؟

إذا كان التقدم العلمي يسبب لك ولي.. مشاكل مع أفراد جنسنا ، ولا نعيش اللحظات الجميلة معهم، فابتعد عن هذا الذي تسميه تقدماً..لأنك لم تستفد منه ولم تعرف حقيقته جيدا، فهو قد جاء لإسعاد البشر...لا لهدم شملهم.

 لم نودع الحياة...لكن الحياة ودّعتنا...نفضل أن نعيش لحظات جميلة سرابية مع أُناس لا (نعرفهم). فاسأل نفسك..؟
هل ستبكي إذا مات (هؤلاء) ؟ أم أنك لن تشعر بأي شيء وستبكي عندما يفارقك أقرب الناس إليك (من تجاهلتهم) وستصيبك حسرة؟..

أجلس من حين لآخر مع أفراد أسرتي..ومن حين لآخر مع أعز أصدقائي ، أصدقاء لم أراهم منذ زمن بعيد وهم أحبابي..كل ما أملكه هو ساعة للحديث معهم..لكن هاتفي يناديني أني لا أملك إلى 5 دقائق! لإنهاء التحية، وليجلس كل واحد منا منفرداً مع هاتفه ليتحدث مع أناس لا يعرف عنهم الكثير وقد جمعتهم متعة الأزرار و الشاشة..
متعة لا توصف افضل من متعة الحديث مع أعز الأصدقاء على طاولة حب حقيقية..

كن مع أصدقائك الآخرين وراء الشاشات أيضاً  لكن !
نظم وقتك واجعل لأعز الناس لديك حصة أوفر من حبّك و اهتمامك لأنهم يحبونك وهم من سيدعمك في الشدائد و المحن ، لا تقل أنهم لا يهتمون بك ، فإن الإنسان إذا بادر بالحب و الإحترام..أجبر الآخر على حبه واحترامه.

الأجهزة الذكية تجعلنا أغبياء؟ نعيش لحظات...لا نعيشها !

بقلم : رضوان

فقرة تحفيزية بأجمل ما قيل في تحقيق الأهداف!

قرأت عبارات تحفيزية جميلة وأحببت نقلها إلى القارئ و إلى كل من يبحث عن شحنة إيجابية تدفعك نحو أهدافك, نصائح غالية ردّدها رواد التنمية البشرية والتطوير الذاتي فاقرأها في الفقرة التالية تصل لعمق مُبتغاك!!


سوف تجد ان التحدى الحقيقى فى الحياة هو ان تغير نفسك وتصبح الشخص الذى تريد ان تكونه وتستغل طاقاتك الكامنه وتعيش حياه اسعد كل ازهار الغد متواجدة في بذور اليوم وكل نتائ الغد متواجده في افكار اليوم . إن عينيك ليست سوى انعكاس لأفكارك رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر الى الأشياء بعيون جديدة. هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية, ثم نكتشف أنها البداية, وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة, ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي. الإنسان الذى يفكر بطريقة سليمة سيعلم ما هى أهدافه وإلى أى شئ ستوصله هذه الأهداف وعندما يصل إلى ما يريد سيرى من هناك ما هو أبعد. كل يوم تشرق فيه الشمس ينادى علينا... أنا يوم جديد و على عملك شهيد فاغتنمني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.استفد بكل لحظة في حياتك وعش كل لحظة كأنها اخر لحظة في حياتك احذر ان تكون أهدافك مجرد أمنيات.. أو رغبات.. فتلك بضاعة الفقراء..

الطيبون و الأذكياء أكثر الناس إصابة بالإضطرابات النفسية.. لماذا !؟

 أثارني شيء هام جدّا أثاره الاستاذ عبد الدائم الكحيل في إحدى حلقاته من موقع الكحيل للإعجاز العلمي وهو من أفضل الحلقات الت تتحدث عن الشيطان والوسواس القهري الذي يسببه للعباد و تلك الإضطرابات النفسية الخطيرة !


و العجيب... !!  أنه تحدث وفق دراسة أتبثت أن الناس الطيّبين و الأذكياء هم أكثر الناس إصابة بالإضطرابات النفسية 
لكن لماذا ؟
رغم أن هذه الفئة هي المستبعدة أن تصاب بهذه الإضطرابات التي قد نذكر من بينها : الوسواس القهري و الحياء المرضي أو  كثرة الخجل وكثرة الخوف و القلق بدون سبب طبيعي... و أن الفئة الأجذر بهذه الإضطرابات هي خبيثوا النفس و السُفهاء.
وهي عكس فئة الطيبون والاذكياء...، ولكن لماذا لا يتعرض خبيثوا النفس و السفهاء للإضرابات النفسية وخذ على ذلك مثلاً أن خبيث النفس لا يسحي و طيب النفس يعاني من حيائه و قد يصبح حياءا كبيرا بدون سبب طبيعي فيصير مرضياً ، و خذ أيضاً على ذالك أن الذكي يصاب دائما بالأرق و القلق و التعب و إذا كان في موقف حاشد بالناس أصابه القلق، ولكن عكسه وهو السفيه الذي لا يصيبه ذلك لجهله وقلة التفكير لديه الذي إن كثر مثلما يحصل عند الأذكياء ترتفع نسبة الذبذبات في العقل ما يجعل الضغط يرتفع ويحس الإنسان بضيق وخجل...
الدكتور عبد الدّائم الكحيل يفصل اكثر في هذه الحلقة


و للتوضيح فهذه النقط المشار إليها ليست للعلاقة الشيطان بالإنسان المسلم فقط بل هي شاملة للجميع بني البشر في معتقداتهم و دينهم ومجتمعهم  و التي يكون الشيطان(  أو يسميه البعض القرين أو الضمير الخبيث وكل وله تسمياته..) السبب في تكوينها داخل كل جسم بني ادم.
و لقد بحث في نفس هذه الدراسة لاجد أن 20 مليون أمريكي مصابون بالإضطارابات النفسية و اغلبهم يعانون من طيبتهم المفرطة أو كثرة ذكائهم الذي يصبهم بسرطانات نفسية خطيرة .
هذه ليست دعوة لنكون أناساً غير طيبين حتى نعيش عيشة سوية مطمئنّة... لا على العكس، فانتبه أن الشيطان يتوجه للناس الطيبين حتى يُتعبهم ويجعلهم ينقلبون غير طيبين ليرافقهم إلى المُهلك الذي يسير هو إليه و هي النار أعاذنا الله وإياكم منها .
وكما يقول قائل (أصابه الشيطان بنفس هذه الإضطرابات ) : أنه إذا كنت طيباً فإنك سوف تعاني...
لكن الشيطان لا يذهب لخبيث النفس لكي يرهبه لانه مطمئن عليه أنه مرافقه إلى مُهلكته و العياذ بالله، و أن هدفه هو انت ايها الطيب فلا تقبل أن تخوض في حديث يغسل به الشطان ذماغك ويجبرك على أن تكون خبيثاً حتى تسعد فهذا مجرد سراب في صحراء..
حارب الشيطان في ذاخلك و تأكد انه سوف ييأس منك عندما يرى قوّة إيمانك عندها اعلم انك من عباد الله الناجحين المتفوقين و الذين لا يستطيع الشيطان فك شفرتهم و إضعاف قوتهم مهما حصل و هذا مثال الاشخاص الناجحين والمؤثرين في زماننا هذا و في الزمان الماضي كعمر بن الخطاب و السلف الصالح و  الذين إذا سلكوا طريقا سلك الشيطان طريقاً أخر.

بقلم : الرضوان و الفيديو من موقع الكحيل للإعجاز العلمي

كيف تُقوّي إرادتك؟..الإرادة القوية..


الثقة بالنفس ثم بالله من المقومات الرئيسة لاستثمار الإنسان أفضل ما لديه من طاقات وإمكانات، فأنت عندك طاقة كامنة وإرادة وعزيمة تحتاج إلى من يحركها، واسمع إلى قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )، ولكن تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله، والنجاح لا يأتي هكذا لابد له من دفع الثمن، وبلا شك صاحب الإرادة والعزيمة القوية يصل إلى القمة ويرتقي سلم المجد، وعلى العكس الذي ليس له إرادة ولا عزيمة فلا يمكن بحال من الأحوال أن يتقدم ولو خطوة إلى الأمام، فهو مصاب بالإحباط والكسل والفتور والتسويف، لصوص الطاقة مهيمنة عليه: 
وما نيل المطالب بالتمني **** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا 
وما استعصى على قوم منال **** إذا الإقدام كان لهم ركابا 

واسمع ـ أخي ـ إلى قول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى يقول: النفس فيها قوتان: قوة الإقدام وقوة الإحجام، فحقيقة الصبر أن يجعل قوة الإقدام مصروفة إلى ما ينفعه، وقوة الإحجام إمساكا عما يضره، وأنا أريدك أخي أن تتقدم فتقوية العزيمة والإرادة بالحركة وليس بالجمود.

ولكي تقوي عزيمتك فلابد أن تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح، لابد أن يكون الدافع الحارق الذي يحثك على تقوية عزيمتك وإرادتك، فأنت الذي تملك مفاتيح هذه الآلية ومقاليد القرار ولكن يحتاج منك إلى خطوات تساعدك إلى الوصول إلى هذا الهدف.

1- إذا أردت أن تقوي عزيمتك وإرادتك فعليك أولا بالطاقة الروحانية، وأقصد بها الطاقة الإيمانية، أن تتوكل على الله أولا ثم تنهض. 
فاشدد يديك بحبل الله معتصما **** فإنه الركن إن خانتك أركان

2- حاول أن تغذي طاقتك العاطفية، وأقصد بها علاقتك مع أسرتك مع أصدقائك وجيرانك، فإن أصابها خمول فسينتقل إليك هذا المرض بلا شك ولاتستطيع أن تتقدم إلى الأمام خطوة، حاول أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك وحرر طاقتك وهذا سيخلق لديك طاقة قوية في أعماقك ويجعل منك إنسانا ذا إرادة، إنسانا معطاءا كريما سخيا على من تحب.

3- حاول أن تقرر في نفسك أنت بأنك ستقوي من عزيمتك وإرادتك، فإذا قررت دون تردد فستصل بإذن الله تعالى إلى ماتصبو إليه.

4- أيقظ ضميرك فهو جهازك الذي يحركك إلى النجاح فهو الذي يأمرك وينهاك وهو الذي يقدمك أو يؤخرك، وهو صوتك الذي ينبعث من أعماق نفسك فحاول أن تصوبه في الطريق الصحيح كي يعطيك القوة والعزيمة والإرادة.

5- عليك بصحبة الأخيار الناجحين ذوي العزيمة والإرادة القوية تأخذ منهم وتتأسى بهم، وابتعد عن الأشرار ذوي النفوس المهزومة والإرادة الضعيفة.

6- لا تبني حياتك على التسويف ولكن تعلم دائما بأن تقوم بالعمل في وقته فهذا يعطيك طاقة وقوة تساعدك في التغلب على هذا الإحباط.

7- حاول أن توطن نفسك، لأن رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.

8- ذكر نفسك بالأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحا عاليا كلما شعرت بالإحباط والتردد.

9- حاول أن تواجه ضعف الإرادة بشجاعة وحزم ولا تدع الظروف تهزمك وتذكر دائما أن الحياة مملوءة بالعوائق والنكسات.

10- احذر دائما لصوص الطاقة الذين يضعفون إرادتك وعزيمتك ومن بين اللصوص: القلق والإحباط وتشتت الذهن والتعب، وواجه بقوة الإيمان والعقيدة والتوكل على الله تعالى.

وبالله التوفيق.

كيف تبني شخصية قوية؟


كيف نبني تلك الشخصية القويّة؟
ما هي السبل للوصول إليها؟
  وكيف نعرف أنَّنا قد وصلنا إليها؟


سمات الشخصية القوية
الشخصية المتكاملة هي الشخصية السوية الموحدة المتزنة ، تتضمن تكامل الشخصية تفاعل سماتها بعضها مع بعض وتآزر بعضها مع بعض ، بحيث إن التغير في سمة من سماتها تنعكس على الشخصية بأكملها فيؤدي إلى تغييرها والتكامل يختلف عن مجرد التآزر .
شروط تكامل الشخصية :
أ. ائتلاف سماتها بعضها مع بعض .
ب. خلوها من الصراعات النفسية الشعورية واللاشعورية .
ج. تناسق الدوافع المختلفة وتنظيمها على نحو يجنبها التصارع والتعارض .
تحقيق هذه الشروط يقتضي وجود وراثة غير مثقلة بالمشكلات ، وتربية رشيدة في مرحلة الطفولة المبكرة ، وإرشادا دقيقا في مرحلة المراهقة ، ومثل الشخصية المتكاملة كمثل أسرة يتعاون أفرادها بعضهم مع بعض يحكمهم غرض واحد يوجه نشاطهم ويؤلف بين قلوبهم ، ومثل الشخصية المفككة كمثل فريق من لاعبي كرة القدم قام بينهم شجار فشغلهم عن الغرض الذي يلعبون من أجله فكانت العاقبة هي الفشل ، تكامل الشخصية ليس بالأمر السهل ، فهو كالصحة الجسمية التامة ، أمر لا وجود له .
من علامات تكامل الشخصية :
1. انسجام الشخص مع غيره من الناس ، والمقدرة على عقد الصلات الاجتماعية بشكل مرض دون أي شعور بالاضطهاد أو شكوى من الآخرين ، ودون أن يزعجه النقد الموجه له منهم .
2. وحدة السلوك وثباته واستمراره .
3. القدرة على إحداث إصلاحات في البيئة المحيطة .
4. الاستقرار في حياته الأسرية ، وشعوره بالسعادة و الطمأنينة .
غير متكامل الشخصية هو :
1. غير ثابت في عمله ومعاملاته ، متقلب المزاج .
2. سيء التوافق مع نفسه ومع الناس ، لا يستطيع التوفيق بين الماضي و الحاضر و المستقبل .
3.الانتقال السريع بين هذيان العظمة والشعور بالامتهان .
ما الذي يفقد الإنسان ثقته بنفسه؟

الطفولة البائسة
إذا نشأ الإنسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لميحاول أن يكسر
حاجز الخوف، والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطة للآباء وعدماحترامهم لطفولته

الشعور بالنقص
إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرينفيفقد ثقته بنفسه تماماً

التركيز على الآخرين
مشكله كبيره انه يربط الإنسان حياته بالآخرين..فهو بذلك يتخلى عن الاستقلالية..
والتخلي عن الاستقلالية يعني فقدان الثقة بالنفس

المكاسب الوهمية
في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة
عدم ثقته بنفسه فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدمالمبادرة
وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..وهنا تجد حجتك

الإغراق في المثالية
أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبة منه على أكمل وجهوبأ على درجة
من المثالية وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط
وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس

الصورة الذهنية
عندما يعتقد الإنسان انه لا يستطيع أن يقدم..وعندما يعتقد انه لايستطيع
أن يحقق النجاح الذي حققه الآخرون..سوف يصبح كذلك بالفعل.
لقد اصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل

التفسيرات الخاطئة
هذا الخطأ يرتكبه معظمنا وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقة بنفسه بأنه مؤدب.
.شديد الخجل..عاطفي..مسالم..وفي المقابل قد نصف الشخص الواثقبنفسبأنه مغرور أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين

العصفور الذي يحلق على الأرض
عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسه يفقد معها كل فرصة في التطوروالتقدم للإمام..
يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير..مع أن له جناحين قويين وجميلين..
ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط سيظلمحروماً من متعة
التحليق والطيران..بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمنيبحث عن
عصفور جميل يحلق على الأرض..


أي القلوب قلبك ...

قلب طيب : يمسح خطايا الآخرين بكل سهولةويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقتجدال .. أو تناهت إلىمسامعه بعد محاورة أومجالسة مع بعض الأشخاص .. ويحاول قدر استطاعتهترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون، كمية الطعنات التيتلقاها بسبب كرم أخلاقه وشر الآخرين . 



قلب محترق : ملتاع علىطول البعد عن الوطن والأحبابلا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من 
الحياةحتىتتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات .. فيبقى فيمكانه ..ذو أحلام 
مستقبلية كثيرة . ولكنذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر . 


قلب محب : يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل 
الأنفس والأذهان .. به من المشاعر مايكفي لإحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق كل المدن الميتة .. 
وله منالمعجبين ما لا يعد ولا يحصى لأنه يمدهم بكل إيثار بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه . 


قلب مؤمن : قانع بقضاء الله وقدره .. صابرعلى البلاء ، حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له 
صامد فيوجه التحديات التي يجد نفسه فيها .. ومحاولا بكل ما يستطيع غرس بذرة الخير في طريقه .. 
والمحافظة على نفسه وجوارحه .


قلب مسافر : لايقبع في مكان واحد .. وليس لهانتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط .. لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في 
حضن الطبيعة .. أو كلماحاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه .. لأنه ببساطة لا يملك من يقف إلى جانبه ويواسيه على ما هو فيه . 


قلب جارح : يلقي من الكلمات ما يخدش كل ماهو جميلوله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط 
ولا يشعر باللذةإلا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه إلى أن ما يفعله يجعل أحبابه حطاما لا 
يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام.. 


قلب مظلوم : عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفةما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال .. 
لديه طاقة كبيرةوأحلام كثيرة كانت من الممكن أن تحدث تغييرا في معالم طريقة .. ولكنها وللأسف 
ظلت محبوسة بين مطرقة الخجل وسندان الأهل . 


قلب ميت : لا يشعر بأي شيء .. ولايكترث لأي أمرفكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به 
أن يأكلوينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي تشغل بال الناس .. واليكي من هذا 
كله انه يحاول بسطنفوذه على كل الأنام .. ويمشي ** لتحقيق ذلك ** بأقدام حديديةعلى الورود 
الحمراء دون إبداء الندم .. أو حتى محاولة الالتفات لتقديم الاعتذار



قلب أحمق : لا يعيما يدور حوله .. ولا يعترف بأخطائه .. فكل همه الاستمتاع بما يدور في محي .. 
وأخذ كلما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى الأنفس .. وتقتل أعظم الأشخاص.

* قلب محترق : ملتاع على طول البعد عن الوطن والأحبابلا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة 

حتىتتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقعوتلاطم الذكريات ..فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية 

كثيرة . ولكنذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر… 

والمحافظة على نفسه وجوارحه .